الأربعاء، 31 يناير 2018

نوادي الاغواط للجهوي الاول لرابطة ورقلة

نسور الارباع تريد التحليق بعيدا .واستفاقة القصر..والزرقا في تراجع رهيب 

قد يشاطرني الكثير من التقنيين والعارفين بخبايا اللعبة ان انطلاقة الصاعد الجديد للجهوي الاول اتحاد الخنق يمكن اعتباره بالمشوار الجيد ان لم نقل بالممتاز لكونه سجل أحسن النتائج خارج الديار في حين ضيع 11 نقطة كانت ممكنة داخل قلاعه وجمع لحد الان 21 نقطة بفارق سبعة نقاط عن الرائد وفاق الموقار ووقف الند للند امام فرق ذات خبرة وتجربة وحتى إمكانيات مالية على غرار اتحاد ورقلة إحدى النوادي المرشحة هذا الموسم بالنظر لتعداد الثري والامكانيات المسخرة وايضا شباب جامعة و أمل ورقلة عموما يجب رفع القباعة لاشبال ابراهيم خاصة ان النسر الاسود للأرباع يعيش أزمة مالية خانقة وهو ما صرح به لنا الرجل الأول بالفريق عبد القادر سليماني .

قصر الحيران هل الاستفاقة المنتظرة .

من جهة اخرى وفي المجموعة الثانية فيبدو الانطلاقة السيئة لأبناء شباب قصر الحيران لم تكن موفقة رغم بعض الاستقدامات والتحضير المبكر بمدينة القالة إلا أن أشبال الرئيس والمدرب ميلود لحرش لم يجدو ضالتهم الا ان الجولات الاخيرة لمرحلة الذهاب وبداية مرحلة الاياب تبدو ان الاحوال قد تسير بخير ان استمرت على نفس الوضعية والمنوال فالفريق يتواجد في وسط الترتيب برصيد 17 نقطة وابتعاده نسبيا عن الخانة الحمراء . 

من يعيد أمجاد الحاسي .

لا شك ومن خلال هذا العنوان الفرعي يتسأل الكثير وفي حيرة عن احوال الفريق بالنظر لما كانت عليه الفرق الثلاث للمنطقة الصناعية حاسي الرمل ونقصد بهم بوزبير وبليل واتحاد حاسي الرمل وتلك الأجواء التنافسية والرياضية بالمنطقة إلا أن اليوم لا يشبه البارحة ولا جدوى من البكاء على الأطلال فهناك من رحل للابد ودون رجعة وترك بصمة تاريخية بالفريق وهناك من ابتعد عن الحقل الرياضي لاسباب تختلف فمن العيب والعار أن نجد فريق منطقة بترولية يتواجد في الصف ماقبل الاخير لبطولة الجهوي الاول لرابطة ورقلة رغم الاستقدامات والتحضير المبكر ومدرب من خارج المنطقة إلا أن ذالك لم يجدي نفعا فاضحى أبناء الزرقا يتلقون التعثرات والهزائم حتى داخل ميدانهم فبات من الضروري جدا على أهل الاختصاص التدخل لايجاد الوصفة اللازمة قبل استفحال المرض وحينها يصعب علاجه فأنصار ومحبي الزرقا يأملون في رؤية فريقهم في أعلى الأقسام مستقبلا وهو ما نتمناه .

ع /سحنون
نشر بتاريخ:31/01/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الأربعاء، 31 يناير 2018

نوادي الاغواط للجهوي الاول لرابطة ورقلة

نسور الارباع تريد التحليق بعيدا .واستفاقة القصر..والزرقا في تراجع رهيب 

قد يشاطرني الكثير من التقنيين والعارفين بخبايا اللعبة ان انطلاقة الصاعد الجديد للجهوي الاول اتحاد الخنق يمكن اعتباره بالمشوار الجيد ان لم نقل بالممتاز لكونه سجل أحسن النتائج خارج الديار في حين ضيع 11 نقطة كانت ممكنة داخل قلاعه وجمع لحد الان 21 نقطة بفارق سبعة نقاط عن الرائد وفاق الموقار ووقف الند للند امام فرق ذات خبرة وتجربة وحتى إمكانيات مالية على غرار اتحاد ورقلة إحدى النوادي المرشحة هذا الموسم بالنظر لتعداد الثري والامكانيات المسخرة وايضا شباب جامعة و أمل ورقلة عموما يجب رفع القباعة لاشبال ابراهيم خاصة ان النسر الاسود للأرباع يعيش أزمة مالية خانقة وهو ما صرح به لنا الرجل الأول بالفريق عبد القادر سليماني .

قصر الحيران هل الاستفاقة المنتظرة .

من جهة اخرى وفي المجموعة الثانية فيبدو الانطلاقة السيئة لأبناء شباب قصر الحيران لم تكن موفقة رغم بعض الاستقدامات والتحضير المبكر بمدينة القالة إلا أن أشبال الرئيس والمدرب ميلود لحرش لم يجدو ضالتهم الا ان الجولات الاخيرة لمرحلة الذهاب وبداية مرحلة الاياب تبدو ان الاحوال قد تسير بخير ان استمرت على نفس الوضعية والمنوال فالفريق يتواجد في وسط الترتيب برصيد 17 نقطة وابتعاده نسبيا عن الخانة الحمراء . 

من يعيد أمجاد الحاسي .

لا شك ومن خلال هذا العنوان الفرعي يتسأل الكثير وفي حيرة عن احوال الفريق بالنظر لما كانت عليه الفرق الثلاث للمنطقة الصناعية حاسي الرمل ونقصد بهم بوزبير وبليل واتحاد حاسي الرمل وتلك الأجواء التنافسية والرياضية بالمنطقة إلا أن اليوم لا يشبه البارحة ولا جدوى من البكاء على الأطلال فهناك من رحل للابد ودون رجعة وترك بصمة تاريخية بالفريق وهناك من ابتعد عن الحقل الرياضي لاسباب تختلف فمن العيب والعار أن نجد فريق منطقة بترولية يتواجد في الصف ماقبل الاخير لبطولة الجهوي الاول لرابطة ورقلة رغم الاستقدامات والتحضير المبكر ومدرب من خارج المنطقة إلا أن ذالك لم يجدي نفعا فاضحى أبناء الزرقا يتلقون التعثرات والهزائم حتى داخل ميدانهم فبات من الضروري جدا على أهل الاختصاص التدخل لايجاد الوصفة اللازمة قبل استفحال المرض وحينها يصعب علاجه فأنصار ومحبي الزرقا يأملون في رؤية فريقهم في أعلى الأقسام مستقبلا وهو ما نتمناه .

ع /سحنون
نشر بتاريخ:31/01/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق