وأمل دورتموند أن يخرج فائزا للمباراة الثالثة تواليا في الدوري بقيادة شتويغر من أجل الاستفادة من سقوط شالكه أمام لايبزيغ 1-3 والصعود إلى المركز الثاني، لكنه فشل في إستغلال أفضليته الميدان طيلة المباراة في ظل غياب هدافه أوباميانغ الذي عاقبه النادي الأحد بإيقافه لمباراة واحدة لأسباب تأديبية تتعلق بغيابه عن إجتماع دعا إليه المدرب الأمر الذي اثر بشكل كبير عن الفريق في هذه المباراة.
وكان دورتموند إستهل مشواره مع مدرب كولن السابق الذي خلف الهولندي بيتر بوس، بأفضل طريقة من خلال الفوز بمباراتيه في الدوري ضد ماينتس 2-0 وهوفنهايم 2-1 قبل أن يتعثر بالكأس ويتنازل عن اللقب بخسارته أمام غريمه بايرن ميونيخ 1-2 في مباراته الأخيرة لعام 2017.
سيف الدين .ع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق