وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة الحمد الله انا في صحة جيدة الحمد لله.
كوتش نرى أن فريق شباب قسنطينة يحتل المركز الأول عن جدارة ماهو السر وراء ذلك؟
الحمد لله هذه ثمار التحضيرات الجدية في فصل الصيف لا يخفى عيك اني قدت الفريق منذ الموسم الماضي ولهذا جل اللاعبين اعرفهم و اعرف إمكانياتهم و مع بعض التدعيمات التي استقدمها النادي نحاول لما لا المحافظة على المركز الأول حتى نهاية الموسم.
سمعنا انك لم تكن راضي عن استقدامات الفريق في مرحلة الانتقالات الشتوية.؟
لا ليس هكذا انا طلبت من المناجير عرامة التكفل ببعض الأسماء لكن بحكم ان جل اللاعبين مرتبطين بعقد مع انديتهم لم نستطع ضمان بعض اللاعبين.
هل المستقدمين الجدد في صفوف النادي المدرب عمراني هو من اقترحهم.؟
اولا حتى اكون واضح الفريق استقدم 3 لاعبين هم قعقع من بارادو و عايشي من شباب بلوزداد و راشدي من اتحاد بسكرة انا لم أطلب سوى الاعب عايشي الدي اعرف إمكانياته و بإمكانه مساعدتنا على الاطراف اما اللاعبين الاخرين الشيئ الدي،أعجبني صغر سنهم و بالامكان الاستفادة منهم لاحقا.
تسارعت الاخبار في الايام القليلة الماضية حول قضية اللاعب بلخيثر هل من توضيح؟
اللاعب بلخيثر لاعب ممتاز في منصبه و الفريق في حاجة إلى مدافع مثله في نفس المنصب و له نزعة هجومية لكن الإصابة التي تلقاها تبعده ما يقارب شهرين عن الميادين و نحن نبحث عن اللاعبين الجاهزين هو ما جعلني ارفض اللاعب وليس لدي،اي مشاكل مع الاعب.
تنتظركم مباراة صعبة أمام اتحاد بلعباس،كيف يحضر الفريق لهذه المباراة؟
تحضيرات الفريق تجري في جو مميز بعد الفوز الاخير أمام دفاع تاجنانت نحن ذاهبون إلى بلعباس بهدف الفوز و تطبيق خطة لعبنا لو لم يكن هدفنا الفوز في كل اللقاءات نفضل البقاء في قسنطينة احسن.
سؤال اخير كوتش هل ترى ان فريق قادر على تحقيق اللقب؟
انا لا أخفي،عليك انا متحمس للقب اكثر من بعض القسنطينين لأن المدينة في حاجة إلى البطولة نظرا لمجهودات السلطات العليا التي وفرت كل شيء لشباب قسنطينة و على رأسها السيد الوالي و المدير العام لشركة الأبار الذين لم يبخلوا على النادي بشيء و انشاء الله بتظافر الجهود نستطيع إهداء اللقب لقسنطينية.
شكرا لك كوتش كلمة أخيرة لسنافر؟
شكرا لك ايضا اتمنى لك مستقبل وافر مليء بالنجاح. اما السنافر فهم راس المال الفريق ادعوهم للوقوف مع الفريق خاصة في هده الفترة لان الفريق دائما في حاجة اليهم.
حاوره: عبد الرزاق بوسالية
نشر بتاريخ:24/01/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق