الأربعاء، 31 يناير 2018

اتحاد تبسة : استئناف التدريبات في أجواء جنائزية .

استأنفت تشكيلة الكناري تدريباتها أمس في أجواء مشحونة وبمعنويات في الحضيض بسبب الخسارة الأخيرة أمام خنشلة داخل الديار,وبان تأثر اللاعبين بشكل كبير خلال حصة الإستئناف وهو ما جعلهم يتدربون بمعنويات محبطة...
كما شهدت الحصة غياب عدد كبير من العناصر الأساسية , وعلى ما يبدو فإن سقف الطموح الذي كان عاليا ,انخفض كثيرا خلال الآونة الأخيرة ,لاسيما أن الكثير من التغريدات و الأطراف تروج أخبار غير منطقية ولا أساس لها من الصحة بأن بعض اللاعبين سهلوا مهمة اتحاد خنشلة ...لكن الأمر الأكيد والذي لا يختلف فيه إثنان أنا هذا واش حلبت البقرة وهذا هو مستوى لاعبينا .
لكن رغم ذلك فإن الكناري مزال أمامه الكثير من المقابلات وهو قادر على التعويض ,بشرط أن يظهر اللاعبون وجها آخر على جميع المستويات.
النتائج السلبية التي أصبح يسجلها الفريق أحدثت شرخا في نظرة الأنصار للأمور ,فمنهم مزال يرى أن الفريق قادر على تحقيق الهدف المسطر له ومنهم من فقد الأمل ,خاصة بعد هزيمة خنشلة داخل الديار وكذا المستوى الهزيل الذي قدمه اللاعبون ...تراجع الفريق مع بداية مرحلة العودة وداخل الديار جعل الجميع من مسييرين طاقم فني ولاعبين في عين الإعصار ...
وبالعودة إلى حصة الإستئناف عقد رئيس الفريق العمري خليف قبل بداية الحصة اجتماعا مع الطاقم الفني و اللاعبين داخل غرف حفظ الملابس ,عاد فيه إلى لقاء خنشلة ,وطلب رئيس النادي في هذا الإطار تفسيرات بخصوص هذه الهزيمة والتي كانت مدوية على جميع الأصعدة و الوجه الشاحب الذي ظهرت به التشكيلة طيلة الـ90 دقيقة ,قبل أن يطالبهم بضرورة التجند لإعادة أمور الفريق إلى نصابها بداية من مباراة هذا الجمعة أمام نادي تقرت و التي ستلعب بدون جمهور.
وبالعودة إلى المرحلة التي يعيشها الفريق ما بعد مقابلة خنشلة تقتضي التروي من الجميع ,عوض حمل معول الهدم وتحطيم ما تبقى من معنويات ,لذلك على الجميع التمسك بشعاع الأمل من أجل إستهداف أحد المراتب الثلاثة الأولى ,وهو الحلم الذي يبقى بعيد المنال ,لكنه ليس مستحيلا بالإستناد إلى عدد المباريات المتبقية .

14 مبارات قد يحدث فيها العجب العجاب .

صحيح أن الرؤية باتت واضحة نوعا ما بخصوص هوية الفرق المتواجدة في المقدمة ,لكن هذا الأمر يمكن وصفه بالمؤقت خاصة مع بقاء 14 مقابلة , يمكن أن يحدث فيها الكثير وبالتالي فإن الترقب سيكون سيد الموقف خلال ما تبقى من مشوار البطولة.
والشيء المؤكد أن مصير الكناري بيد لاعبيه سوى تحقيق الإنتصارات والتقدم في الترتيب العام وإحتلال احد المراتب الأولى.

ب رشيد
نشر بتاريخ:31/01/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الأربعاء، 31 يناير 2018

اتحاد تبسة : استئناف التدريبات في أجواء جنائزية .

استأنفت تشكيلة الكناري تدريباتها أمس في أجواء مشحونة وبمعنويات في الحضيض بسبب الخسارة الأخيرة أمام خنشلة داخل الديار,وبان تأثر اللاعبين بشكل كبير خلال حصة الإستئناف وهو ما جعلهم يتدربون بمعنويات محبطة...
كما شهدت الحصة غياب عدد كبير من العناصر الأساسية , وعلى ما يبدو فإن سقف الطموح الذي كان عاليا ,انخفض كثيرا خلال الآونة الأخيرة ,لاسيما أن الكثير من التغريدات و الأطراف تروج أخبار غير منطقية ولا أساس لها من الصحة بأن بعض اللاعبين سهلوا مهمة اتحاد خنشلة ...لكن الأمر الأكيد والذي لا يختلف فيه إثنان أنا هذا واش حلبت البقرة وهذا هو مستوى لاعبينا .
لكن رغم ذلك فإن الكناري مزال أمامه الكثير من المقابلات وهو قادر على التعويض ,بشرط أن يظهر اللاعبون وجها آخر على جميع المستويات.
النتائج السلبية التي أصبح يسجلها الفريق أحدثت شرخا في نظرة الأنصار للأمور ,فمنهم مزال يرى أن الفريق قادر على تحقيق الهدف المسطر له ومنهم من فقد الأمل ,خاصة بعد هزيمة خنشلة داخل الديار وكذا المستوى الهزيل الذي قدمه اللاعبون ...تراجع الفريق مع بداية مرحلة العودة وداخل الديار جعل الجميع من مسييرين طاقم فني ولاعبين في عين الإعصار ...
وبالعودة إلى حصة الإستئناف عقد رئيس الفريق العمري خليف قبل بداية الحصة اجتماعا مع الطاقم الفني و اللاعبين داخل غرف حفظ الملابس ,عاد فيه إلى لقاء خنشلة ,وطلب رئيس النادي في هذا الإطار تفسيرات بخصوص هذه الهزيمة والتي كانت مدوية على جميع الأصعدة و الوجه الشاحب الذي ظهرت به التشكيلة طيلة الـ90 دقيقة ,قبل أن يطالبهم بضرورة التجند لإعادة أمور الفريق إلى نصابها بداية من مباراة هذا الجمعة أمام نادي تقرت و التي ستلعب بدون جمهور.
وبالعودة إلى المرحلة التي يعيشها الفريق ما بعد مقابلة خنشلة تقتضي التروي من الجميع ,عوض حمل معول الهدم وتحطيم ما تبقى من معنويات ,لذلك على الجميع التمسك بشعاع الأمل من أجل إستهداف أحد المراتب الثلاثة الأولى ,وهو الحلم الذي يبقى بعيد المنال ,لكنه ليس مستحيلا بالإستناد إلى عدد المباريات المتبقية .

14 مبارات قد يحدث فيها العجب العجاب .

صحيح أن الرؤية باتت واضحة نوعا ما بخصوص هوية الفرق المتواجدة في المقدمة ,لكن هذا الأمر يمكن وصفه بالمؤقت خاصة مع بقاء 14 مقابلة , يمكن أن يحدث فيها الكثير وبالتالي فإن الترقب سيكون سيد الموقف خلال ما تبقى من مشوار البطولة.
والشيء المؤكد أن مصير الكناري بيد لاعبيه سوى تحقيق الإنتصارات والتقدم في الترتيب العام وإحتلال احد المراتب الأولى.

ب رشيد
نشر بتاريخ:31/01/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق