في الوقت الذي سيكون فيه اتحاد تبسة بحاجة ماسة لنقاط مباراة مساء اليوم أمام نادي تقرت على أرضية ميدانه وتجاوز الإحباط الذي أصابه جراء الهزيمة القاصية التي ألحقها به فريق اتحاد خنشلة ,سيجد المدرب نفسه في مشكلة عويصة بسبب الغيابات التي ستمس التشكيلة الأساسية .
حيث كان المدرب مضطرا لتوجيه الدعوة للاعبين الشبان خاصة لاعبي الخط الأمامي ,وحملت القائمة التي تنقل بها الفريق الى تقرت أسماء 4 لاعبين شبان وهم (مدوري _ مانع_ بوراس _ مقداد) الذين عليهم إثبات قدراتهم في حال أتيحت لهم فرصة المشاركة في المقابلة ,التي تعتبر هامة .
الطاقم الإداري والفني مستاؤون من هذه الغيابات .
تخلف بعض اللاعبين عن الحصص التدريبية لهذا الأسبوع أزعج الطاقم الإداري و الفني كثيرا, خاصة أن اللاعبين إستفادوا من راحة دامت يومين كاملين عقب لقاء اتحاد خنشلة...إلا أن الطاقم الفني تفاجأ بتسجيل غيابات كثيرة واستغرب بشدة عدم التحاق اللاعبين للتدريبات تحضيرا للقاء تقرت.
منهم من تحجج بمعاناته من الإصابة.
وكالعادة اتصل بعض اللاعبين الذين غابوا بالمسييرين وأكدوا أنهم يعانون من ألام واصابات حرمتهم من الإلتحاق بالتدريبات ,ذلك في رغبة منهم لتبرير سبب تغيبهم .الحجج لم تقنع الطاقم الفني .
المدرب كعروف تقرب من رئيس الفريق وأكد لع أن حجج تبرير غياب اللاعبين في الحصص التدريبية لهذا الأسبوع لم تقنعه وبدا في قمة الغضب و الإستياء .
كعروف : بعض اللاعبين غير واعون بالمسؤولية.
لم يخف المدرب كعروف لمقربيه امتعاضه من بعض اللاعبين وصرح قائلا ...في الوقت الذي كنت أتمنى مباشرة التحضير لمباراة تقرت بحضور جميع اللاعبين سجلنا بعض الغيابات وبحجج واهية وأعذار غير مقبولة ولأسباب متعددة , إلا أنني أعتقد أن بعض اللاعبين غير واعون بالمسؤولية وأصبحوا يختارون المقابلات حسب ميزاجهم .
لم أقتنع بحجج الغائبين وكان عليهم الحضور إلى الملعب.
كما اعتبر المدرب حجج الغائبين بمعاناتهم من الإصابات بالأمر الغير مقنع ,معبرا عن ذلك بقوله : حتى لو كانوا هؤلاء اللاعبين يعانون من اصابات فعلا, فذلك لا يمنعهم من الحضور والتواجد بالملعب دون المشاركة في التدريبات , لذلك فإنني لا أقتنع بمثل هذه الحجج.
اللاعبون سيدفعون ثمن التهاون .
وأشار المدرب كعروف إلى أن غيابات هذا الأسبوع في الحصص التدريبية لن يمر مرور الكرام ,لقد منحنا اللاعبين راحة لمدة يومين ومع ذلك سجلنا غيابات ,ذلك أزعجني كثيرا لأنه يؤثر بشكل سلبي على تحضيراتنا.
ب رشيد
نشر بتاريخ :05/02/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق