الاثنين، 19 فبراير 2018

الثاني المحترف : شباب عين فكرون

اللاعبون في قمة الغضب يشترطون الأموال أو الدحول في اضراب 

يوجد لاعبو شباب عين فكرون الناشط في الرباطة الثانية المحترفة في قمة الغضب جراء عدم تلقيهم مستحقاتهم المالية المتعلقة بالشطر الثاني لحد الساعة ، في سابقة خطيرة لم تحدث في النادي منذ عدة مواسم وحسب العديد من اللاعبين فإن لعب ما تبقى من مشوار البطولة مرتبط بتحصلهم على مستحقاتهم التي وعدتهم بها إدارة الفريق قبل إسدال الستارعلى مرحلة الذهاب، الامر الذي جعل الإدارة تسارع في جميع الإتجاهات لإيجاد مصادر تمويل لإحتواء الأزمة قبل دخول زملاء حلوي في اضراب سيؤزم من وضعية النادي في سلم الترتيب.

الأنصار مستاءون 

وأتهم الكثير من الأنصار بعض أعضاء مجلس الإدارة بالتخلي عن مسؤولياتهم اتجاه الفريق ففيهم من يوجد بعيد عن ما يحدث في بيت " السلاحف " ومنهم من يهتم بقضاء أموره الشخصية ومنهم من قال خلي تروح " للواد " والضحية من كل هذا هو الفريق الذي يعيش أزمة حقيقة واحتواء الوضع أمر ضروري في القريب العاجل لتجنب الدخول في متاهات الفريق في غنى عنها.

و حتى عمال الفريق يطالبون بمستحقاتهم 

على الرغم من الأزمة المالية التي يعيشها الفريق والتحركات التي قام بها الرئيس بكوش في الأيام القليلة الماضية لجلب بعض الأموال ، إلا أن ذلك لم يمنع عمال الفريق من المطالبة بتسوية مستحقاتهم المالية حيث يدين كل طرف بمنح مالية تفوق 3 أشهر وهو مشكل سيصعب من مهمة " السلاحف " خلال باقي مشوار البطولة.

بكوش : " أعرف جيدا ما تخطط له بعض الأطراف "

اتصلنا برئيس الفريق السيد بكوش حسان وكانت لنا معه هذا الحديث حيث أكد أن هناك بعض الأطراف في محيط النادي تعمل في الخفاء من اجل تكسير العمل الذي أقوم به وتسعى بكل الوسائل من أجل عرقلة النادي وجعله يسجل نتائج سلبية خلال مرحلة الذهاب من اجل قلب الموازين والعودة مرة أخرى إلى تسير النادي وهو ما أعتبره عيبا وعار على من يخطط للفريق بهذه الطريقة المشينة.

و يؤكد أن خزينة النادي ستتدعم بمليار ونصف من السلطات 

وأكد الرجل الاول في بيت الشباب أن مليار سنتيم ونصف في انتظار خزينة الفريق ولكن رصيد النادي المجمد من طرف بعض الدائنين يقف في وجه الاستفادة من هذا المبلغ لتبقى الكرة الآن لدى إدارة الشباب التي لم تجد ضالتها لحد الساعة بسبب بعض الديون الكثيرة التي أرهقتها.

شيبان . رياض
نشر بتاريخ : 19/02/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الاثنين، 19 فبراير 2018

الثاني المحترف : شباب عين فكرون

اللاعبون في قمة الغضب يشترطون الأموال أو الدحول في اضراب 

يوجد لاعبو شباب عين فكرون الناشط في الرباطة الثانية المحترفة في قمة الغضب جراء عدم تلقيهم مستحقاتهم المالية المتعلقة بالشطر الثاني لحد الساعة ، في سابقة خطيرة لم تحدث في النادي منذ عدة مواسم وحسب العديد من اللاعبين فإن لعب ما تبقى من مشوار البطولة مرتبط بتحصلهم على مستحقاتهم التي وعدتهم بها إدارة الفريق قبل إسدال الستارعلى مرحلة الذهاب، الامر الذي جعل الإدارة تسارع في جميع الإتجاهات لإيجاد مصادر تمويل لإحتواء الأزمة قبل دخول زملاء حلوي في اضراب سيؤزم من وضعية النادي في سلم الترتيب.

الأنصار مستاءون 

وأتهم الكثير من الأنصار بعض أعضاء مجلس الإدارة بالتخلي عن مسؤولياتهم اتجاه الفريق ففيهم من يوجد بعيد عن ما يحدث في بيت " السلاحف " ومنهم من يهتم بقضاء أموره الشخصية ومنهم من قال خلي تروح " للواد " والضحية من كل هذا هو الفريق الذي يعيش أزمة حقيقة واحتواء الوضع أمر ضروري في القريب العاجل لتجنب الدخول في متاهات الفريق في غنى عنها.

و حتى عمال الفريق يطالبون بمستحقاتهم 

على الرغم من الأزمة المالية التي يعيشها الفريق والتحركات التي قام بها الرئيس بكوش في الأيام القليلة الماضية لجلب بعض الأموال ، إلا أن ذلك لم يمنع عمال الفريق من المطالبة بتسوية مستحقاتهم المالية حيث يدين كل طرف بمنح مالية تفوق 3 أشهر وهو مشكل سيصعب من مهمة " السلاحف " خلال باقي مشوار البطولة.

بكوش : " أعرف جيدا ما تخطط له بعض الأطراف "

اتصلنا برئيس الفريق السيد بكوش حسان وكانت لنا معه هذا الحديث حيث أكد أن هناك بعض الأطراف في محيط النادي تعمل في الخفاء من اجل تكسير العمل الذي أقوم به وتسعى بكل الوسائل من أجل عرقلة النادي وجعله يسجل نتائج سلبية خلال مرحلة الذهاب من اجل قلب الموازين والعودة مرة أخرى إلى تسير النادي وهو ما أعتبره عيبا وعار على من يخطط للفريق بهذه الطريقة المشينة.

و يؤكد أن خزينة النادي ستتدعم بمليار ونصف من السلطات 

وأكد الرجل الاول في بيت الشباب أن مليار سنتيم ونصف في انتظار خزينة الفريق ولكن رصيد النادي المجمد من طرف بعض الدائنين يقف في وجه الاستفادة من هذا المبلغ لتبقى الكرة الآن لدى إدارة الشباب التي لم تجد ضالتها لحد الساعة بسبب بعض الديون الكثيرة التي أرهقتها.

شيبان . رياض
نشر بتاريخ : 19/02/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق