أعشق الحمراوة و اطمح للعب في فريق ينشط في مستوى عال
تزخر الجزائر بعصافير كثيرة و مواهب رياضية تبرز في عديد المجالات و في مختلف الأصناف و من أبرزها تلك المواهب المتعلقة بكرة القدم، حيث سنحاول من خلال هذا الحوار الخاص تسليط الضوء على موهبة من تلك المواهب التي تريد أن تصنع لنفسها اسما في النجومية، انه ابن حي النور من ولاية وهران "رزاق هواري" متوسط ميدان فريق "زهانة" الناشط في الجهوي الثاني لرابطة سعيدة، و هو لاعب خلوق تنقل بين عدة فرق من اتحاد وهران، إلى فريق بلاتو، ثم أضواء وهران ، فشباب بن داود ، نجمة و أخيرا فريق "زهانة".
هل لك أن تعرف قراء جريدة " طاغست الرياضية " من هو رزاق هواري ؟
"هواري رزاق" هو ابن مدينة وهران ذو الـ 21 ربيعا، يقطن بحي النور بوهران بدأت في مداعبة كرة القدم عبر الأحياء والشوارع وعمري 09 سنوات، هناك لفتت انتباه احد المدربين الذي خطفي معه إلى فريق " اتحاد وهران " للعب في صنف الاصاغر، لألتحق بعدها بفريق حي "بلاتو"، ثم الانتقال لفريق "أضواء بن داود" تحت قيادة المدرب المرحوم "الشيخ عمار" الذي كان له الفضل الكبير في بروزي وعلمني أبجديات كرة القدم، ثم تنقلت بعدها إلى فريق " شباب ابن داود " ثم "النجمة" وحاليا أعيش موسمي في فريق "زهانة".
ما هو المنصب الذي تشغله في فريق زهانة ؟
العب في منصب متوسط ميدان وعلى الأجنحة و قد ساعدني كثيرا في التنقل لان اغلب النوادي تسجل عجزا في هذه المناصب، ولهذا أرى بأن الحظ لم يحالفني للحاق بفرق كبيرة، لأنني أجريت تجارب مع فرق في الهواة و فرق كبيرة لكن وقتها ظروفي العائلية لم تسمح لي بذلك، لكن اليوم و قد تغيرت الظروف، قد التحق بفريق ينشط في مستوى عالي إن وجهت لي دعوة طبعا.
أنت ابن الباهية و تطمح باللعب لفرق كبيرة، فهل أتيحت لك فرصا لتقمص ألوان مولودية أو جمعية وهران ؟
أنا من عشاق فريق الحمراوة، لكن كل أمنياتي أن العب بألوان فريق " شبيبة تيارت " لأني أحب الفريق الأزرق منذ صغري، و كنت قد التحقت بفئة آمال مولودية وهران، و الكل كان منبهرا بمستواي في بداية الموسم الجاري، غير أن وصول ملفي متأخرا وعدم تأهيلي كان وراء انضمامي لفريق "زهانة" في آخر المطاف، كما أنني لست راض عن مشواري بحكم بعد المسافة بين مقر إقامتي و مدينة زهانة، إلى جانب اعتبارات أخرى.
و هل أنت متفائل بالالتحاق بفريق كبير الموسم المقبل ؟
توجد لدي اتصالات، لكن لغاية الآن ليست رسمية لكني متفائل بها، وقد التحق بالفريق الذي يطلب خدماتي شرط أن يكون في قسم الهواة على الأقل، و لولا وقوف عائلتي معي خاصة الوالدين لما حققت جزءا من طموحي، ولن أنسى وقفتهم معي رغم مغادرتي للدراسة مبكرا.
لونيس رضوان
نشر بتاريخ:05/02/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق