
والتي تجعل الكناري مطالب بتحقيق الفوز الذي يعتبر مطلب الأنصار ، حيث يحمل اللقاء شعار الخطأ ممنوع لأشبال كعروف وهو الأمر الذي سيجبرهم على تحقيق نتيجة إيجابية لرد الاعتبار للفريق أولا وللأنصار ثانيا .
اللقاء يعد الأهم في الشطر الثاني من البطولة
يمكن القول أن لقاء يوم الجمعة يعد الأهم في الشطر الثاني من البطولة إذ ما علمنا أن الفوز هو الوحيد الذي من شأنه أن يرفع معنويات اللاعبين ويجعلهم يتصالحون مع الأنصار و الإدارة التي غضبت منهم كثيرا بعد هزيمة شباب حي موسى, وتنتظر الفوز في اللقاءات داخل الديار وحصد عدد من النقاط لتسوية المستحقات المالية التي ربطتها الإدارة بنقاط الفوز داخل الديار ,لذلك لا بديل أمام أشبال الكناري سوى حصد كامل النقاط .
تغييرات عديدة في التشكيلة الأساسية
ينتظر أن يحدث مدرب الكناري العديد من التغييرات في التشكيلة الأساسية عندما يواجه مساء يوم الجمعة هلال شلغوم العيد، مقارنة بالمباريات السابقة وخاصة لقاء الجولة الماضية أمام حي فيلاج موسى، والتي كانت فيها التشكيلة التي اعتمد عليها بعيدة كل البعد عن المستوى المطلوب، وهو ما سيدفع المدرب لإحداث العديد من التغييرات في الخطوط الثلاثة.
حان الوقت لرد الإعتبار و التصالح مع الأنصار
بعد النتيجة السلبية والمذلة المحققة في الجولة الأخيرة أمام شباب حي موسى حان الوقت لأن يرد اللاعبون و الطاقم الفني الإعتبار لأنفسهم و للفريق و التأكيد أن الهزيمة الأخيرة لم تؤثر على الفريق .
التصالح مع الأنصار يمر عبر حصد النقاط الثلاث
أبدى أنصار الكناري غضبا شديدا بعد الخسارة المذلة التي مني بها أشبال المدرب كعروف في الجولة الماضية أمام حي فيلاج موسى، بالنظر إلى الطريقة التي خسر بها "الكناري"، إلا أنه من الممكن أن تعود الأمور إلى مجراها الطبيعي بين الأنصار واللاعبين في حال واحدة فقط، وهي تحقيق الفوز مساء يوم الجمعة من أجل التصالح مع اللاعب رقم 12.
لاحجة أمام اللاعبين هذه المرة
لن تكون هناك أي حجة أمام اللاعبين في حال ما إذا عجزوا عن تخطي عقبة هلال شلغوم العيد ...جميع الأوراق ستكون متاحة أمام المدرب بعد عودة جميع اللاعبين إلى المنافسة ما يجعل جميع الحلول متاحة أمام الطاقم الفني على مستوى الخطوط الثلاث...
الإرادة لن تكون كافية في غياب التركيز
نتوقع أن يدخل اللاعبون بإرادة كبيرة لصنع الفارق ,لكن هذه الأخيرة لن تكون كافية إن لم يتحلوا بالتركيز اللازم طوال التسعين دقيقة وفي جميع الخطوط وخاصة في الخط ألأمامي الذي أصبح بمثابة الهاجس الأكبر للفريق بعد ما فوت على التشكيلة الكثير من الأهداف و النقاط السهلة التي كانت في المتناول .
ب رشيد
نشر بتاريخ : 28/02/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق