الأحد، 11 فبراير 2018

في خطوة غير منتظرة جاءت مخالفة لقوانين كرة القدم...الرابطة تخضع للضغوطات و تصدر قرارات مجحفة في حق اتحاد تبسة...

في الوقت الذي كان فيه الجميع ينتظر القرار الصائب و تطبيق المادة 61 و 64 من قانون الإتحادية الجزائرية لكرة القدم من طرف لجنة العقوبات لدى رابطة علي مالك ,خرج هذا الأخير و خالف قرارات قوانين كرة القدم التي من المفترض أن تضرب بيد من حديد فريق نادي تقرت ليكون خاسرا و تخصم من رصيده ثلاث نقاط مع تغريمه مبلغ 80 ألف دينار جزائري نظرا للأحداث التي تخللت المباراة ضد فريق اتحاد تبسة,ومنها عدم احترام عقوبة الويكلوا و الإعتداء على حكم اللقاء و على فريق اتحاد تبسة...وكما ذكرنا سابقا فإن الحقرة كانت تطبخ على نار هادئة, و إلا فما سر إصدار هذا القرار الفاضح الذي كان نتيجة تخطيط مسبق و مدروس...فبعدما كان مسيروا اتحاد تبسة و الشارع الرياضي ينتظرون الحصول على النقاط الثلاث بعد التقارير و الإثباتات ​التي تقدموا بها كانت لجنة علي مالك أسرع منها لما خرجت بقرارات غريبة تؤكد وجود أمور غير عادية مورست في الخفاء...لجنة العقوبات لدى الرابطة راسلة فريق الكناري تفيد بمعاقبة فريق نادي تقرت بلقائين دون جمهور و غرامة مالية ! فكيف لها أن تخالف قوانين لجنة الانضباط رغم أن تقارير الحكام و مراقب اللقاء وكل الأدلة من صور وفديوهات وشهادات طبية كلها في صالح فريق الكناري ومنحه الثلاث نقاط و القوانين واضحة في مثل هذه الحالات... لكن لجنة العقوبات لدى الرابطة داست على كل الأعراف الرياضية الوطنية و حتى الدولية و هاهي تستعرض عضلاتها على فريق اتحاد تبسة.
التعليمة جاءت خيالية لم تطبق فيها القوانين المسيرة للعبة لأنها مرتكزة على أربع نقاط اجتهد السيد علي مالك في اخاطتها على مقاس فريق نادي تقرت و في نفس الوقت الذي كان لزاما عليه الاعتماد على ورقة المباراة و تقرير مراقب اللقاء حين لجأ إلى تفعيل عاطفة رئيس نادي تقرت الذي كان بمقر الرابطة يوم اصدار العقوبة.
لقد بلغ السيل الزبى فلا المستندات الرسمية المتعلقة بالمقابلة و لا الشهادات الطبية ولا الصور و لا الفديوهات و لا التقارير حالا دون جعل لجنة الإنضباط التابعة لرابطة القسم الثاني هواة تكون حكما عادلا و راعيا مخلصا لتطبيق القوانين المسيرة للعبة الأكثر شعبية في الجزائر ...من جهة أخرى فقد أصبحت كرة القدم تخضع لمنطق الأقوى ...فهل كان سيتم انصاف فريق الكناري في حالة تدخل الجنرالات ...؟
في الأخير نتأسف للوضعية التي ىلت إليها كرة القدم الجزائرية بعدما أصبح أشخاص يغيرون قوانين اللعبة حسب أهوائهم.

ب رشيد
نشر بتاريخ:11/02/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الأحد، 11 فبراير 2018

في خطوة غير منتظرة جاءت مخالفة لقوانين كرة القدم...الرابطة تخضع للضغوطات و تصدر قرارات مجحفة في حق اتحاد تبسة...

في الوقت الذي كان فيه الجميع ينتظر القرار الصائب و تطبيق المادة 61 و 64 من قانون الإتحادية الجزائرية لكرة القدم من طرف لجنة العقوبات لدى رابطة علي مالك ,خرج هذا الأخير و خالف قرارات قوانين كرة القدم التي من المفترض أن تضرب بيد من حديد فريق نادي تقرت ليكون خاسرا و تخصم من رصيده ثلاث نقاط مع تغريمه مبلغ 80 ألف دينار جزائري نظرا للأحداث التي تخللت المباراة ضد فريق اتحاد تبسة,ومنها عدم احترام عقوبة الويكلوا و الإعتداء على حكم اللقاء و على فريق اتحاد تبسة...وكما ذكرنا سابقا فإن الحقرة كانت تطبخ على نار هادئة, و إلا فما سر إصدار هذا القرار الفاضح الذي كان نتيجة تخطيط مسبق و مدروس...فبعدما كان مسيروا اتحاد تبسة و الشارع الرياضي ينتظرون الحصول على النقاط الثلاث بعد التقارير و الإثباتات ​التي تقدموا بها كانت لجنة علي مالك أسرع منها لما خرجت بقرارات غريبة تؤكد وجود أمور غير عادية مورست في الخفاء...لجنة العقوبات لدى الرابطة راسلة فريق الكناري تفيد بمعاقبة فريق نادي تقرت بلقائين دون جمهور و غرامة مالية ! فكيف لها أن تخالف قوانين لجنة الانضباط رغم أن تقارير الحكام و مراقب اللقاء وكل الأدلة من صور وفديوهات وشهادات طبية كلها في صالح فريق الكناري ومنحه الثلاث نقاط و القوانين واضحة في مثل هذه الحالات... لكن لجنة العقوبات لدى الرابطة داست على كل الأعراف الرياضية الوطنية و حتى الدولية و هاهي تستعرض عضلاتها على فريق اتحاد تبسة.
التعليمة جاءت خيالية لم تطبق فيها القوانين المسيرة للعبة لأنها مرتكزة على أربع نقاط اجتهد السيد علي مالك في اخاطتها على مقاس فريق نادي تقرت و في نفس الوقت الذي كان لزاما عليه الاعتماد على ورقة المباراة و تقرير مراقب اللقاء حين لجأ إلى تفعيل عاطفة رئيس نادي تقرت الذي كان بمقر الرابطة يوم اصدار العقوبة.
لقد بلغ السيل الزبى فلا المستندات الرسمية المتعلقة بالمقابلة و لا الشهادات الطبية ولا الصور و لا الفديوهات و لا التقارير حالا دون جعل لجنة الإنضباط التابعة لرابطة القسم الثاني هواة تكون حكما عادلا و راعيا مخلصا لتطبيق القوانين المسيرة للعبة الأكثر شعبية في الجزائر ...من جهة أخرى فقد أصبحت كرة القدم تخضع لمنطق الأقوى ...فهل كان سيتم انصاف فريق الكناري في حالة تدخل الجنرالات ...؟
في الأخير نتأسف للوضعية التي ىلت إليها كرة القدم الجزائرية بعدما أصبح أشخاص يغيرون قوانين اللعبة حسب أهوائهم.

ب رشيد
نشر بتاريخ:11/02/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق